أسر اللعبة ..

نعيش بين فجوتين: - تغول الحضارة بكل مافيها من هطول تقني متجاوز وانهمار تكنولوجي جديد وسيلان تفاعلي مخيف. - تمدد الجهل، وانتكاس المعرفة، وعدم قدرة الكائن البشري إيجاد طريقة مثلى ومناسبة لفهم كيفية التعامل مع هذه التقنيات الحديثة. يستطيع الإنسان عبور النظم الحضارية، والتعامل مع المؤثرات الحديثة، لكن في نفس الوقت تعد هذه القيم الحديثة من أجهزة وتطبيقات، ومظاهر تفاعلية، أدوات جديدة تظهر كل يوم، وبسبب هذا الحضور السريع واللمفاجئ يحتاج الانسان إلى فترة تكيف وإحاطة، بالاضافة إلى معرفتها ودراستها ؛ لا من أجل ستخدامها فقط، ولكن لقياس فوائدها ومخاطرها، في سبيل استخدام ايجابياتها الإستخدام الأمثل والمفيد والمنتج، أو معرفة سلبياتها و كيفية ترشيد استخدامها للحماية من أضرارها. الفترة الماضية اقتربت كثيرًا من بعض التقنيات الحديثة (مواقع تفاعلية/ العاب الكترونيا)، شعرت بالرعب من كمية التفاعل مع أشياء غير فاعلة ولا مؤثرة مثل الألعاب الالكترونية والتواصل اللا مفيد في بعض مواقع التواصل، مثل مواقع نشر الصور أو الفيديوهات أو التسالي والعاب التفاعل الذكي. فمثلا : تمارس مئات الملايين من البشر يوميا الألعاب ا...