الشعر وجائزة نوبل
"ساعي بريد نيرودا" لأنطونيو سكارميتا
هل أنت شاعر؟ هل تريد تعلم الشعر؟ هل تريد الإقتراب من حياة الشعراء؟ أفكارهم بعض رؤاهم و تصوراتهم؟ في رواية «ساعي بريد نيرودا» سوف تحصل على الكثير من المتعة والدهشة.
الشعر هو الاستعارة، وإذا اردت تعلم الاستعارة ومعرف الشعر عليك قراءة هذه الرواية القادمة من شيلي، الشعر لا يعرف دولة، لا يعرف وطن ،لا يعرف مكان، الشعر مجاز ،صورة واستعارة، الشعر مرحلة عشق وحب ، الشعر مشاعر مختلجة تنضج بداخل الإنسان .
«ساعي بريد نيرودا» رواية قصيرة، جميلة وخفيفة.
تتحدث الرواية عن ماريو خمينث ذلك الصياد الذي وجد نفسه على جزيرة مع مجموعة من الصيادين، جماعة من البشر البسيطة التي تقتات على الصيد، والتي لا تعرف لا القراءة ولا الكتابة، ولكنه كان يرفض أن يمارس الصيد كمهنة، ويصر أن يغير عمله، وبدراجته اراد أن يغير ذلك الروتين الممل، و أن يبحث عن عمل غير الصيد الذي لم يكن يروقه.
ذات يوم وهو في طريق عودته من الساحل رأى ماريو إعلان عن وظيفة ساعي بريد، ولكن المشكلة أن جميع الصيادين أميين ولا يوجد في المنطقة سوى شخص وأحد فقط يحصل على الرسائل على هذه الجزيرة، الشاعر الشيلي الشهير بابلو نيرودا الذي ابعد من شلي إلى ايطاليا ليعيش في هذه الجزيرة النائية، ومن هنا تبدأ رحلة ذلك الصياد مع الشاعر الكبير بابلو نيرودا، رواية ممتعة جميلة تغوص في عمق العلاقة الانسانية والشعر، وتقترب من شخصية شعرية كان لها تأثيرًا مهمًا في تاريخ الشعر العالمي، الرواية من تأليف الروائي الشيلي أنطونيو سكارميتا وهو من أهم كتاب أمريكا اللاتينية، وقد تحولت إلى فيلم سينمائي نال شهرة عالمية وحقق جوائز كثيرة في عام 1994م،
وهي تحكي عن بابلو نيرودا الشاعر الشيلي الحائز على جائزة نوبل للآداب سنة 1971م..
الرواية من ترجمة المبدع في ترجمة الأعمال اللاتينية صالح علماني .
ملاحظة: فيلم ساعي بريد نيرودا موجود على منصة يوتيوب
تعليقات
إرسال تعليق