شامات #جينفر_لورنس
شامات #جينفر_لورنس
وأنا أفكر بكتابة هذا النص ، اختلس صديقي النظر إِلى ما أقوم به من عمل شاق، وبِدونِ سَابق حوار قال : تَعال نعد الشامات على ظهر جينفر أولاً..
كنت أشهق عند كل شامة وكان العرق يبلل جبيني وأنا أمر عليها مرور الكرام ، تسابقنا في عد شامات العنق ، كانت كاجرام سماوية تشع بجمال الجسد ، تزيد رونقه إشعاعا وجاذبية ، لم نستطع الإنتهاء من عدها ، كنا كلما وصلنا إلى حدود الذقن أعدنا الكرة من جديد ، وكلما تذكرنا موعد نهاية العد انكمشت افئدتنا ،لنعود من جديد من البداية ..
ربما كان عملاً جباناً أن نغادر هذا الجسد بدون ذكر أسم الله عليه ، هكذا شعرنا بإيعاز من قلوبنا الشفيفة ، فالشامات تمددت في صدورنا حتى انتفخت وتجحضت أحلامنا وتكورت ..
عندها تحولت عيون الليل المرمرية في قلوبنا المشتعلة بالغرام ، إلى شهب ترصد جمال المخلوقات .
كنا كلما حاولنا التمسك بخصلات جينفر لمحاولة القبض على أسماك الزينة الموجوده فوق جسدها ، نلاحظ خيانة قماش الشيفون الأخضر الذي ارتسمت عليه بعض اسماك الزينة الصغيرة
ذلك الذي يقوم بتغطية صدرها الشاغر بالشامات ليحجبها عنا ،فنثور للبحث عن مكان آخر لنجد فيه الكثير من الأجرام وكل مرة تظهر شامة هنا أو هناك نتوقف عن العد لمحاولة اكتشاف من أين ظهرت ..
لقد وصل بي الغرام إلى درجة شعوري بأن الشامة التي في خدي قد هبطت من مكان ماه ، لا تعلمه سوى جينفر لورنس وجسدها الغض فقط
...
#خالدالضبيبي
تعليقات
إرسال تعليق